طغى خبر تسليم إسرائيل للبنان 4 أسرى اليوم على الخروقات التي تجسّدت في اغتيال مسؤولين في حزب الله بالجنوب.
وفي السياق، أعلن موقع اكسيوس أنّ لبنان وإسرائيل اتفقا على البدء بمفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية.
وبحسب التقرير، أضاف مسؤول أميركي أنه في إطار التفاهم بين الطرفين، أطلقت إسرائيل سراح خمسة لبنانيين ألقت قواتها العسكرية القبض عليهم خلال عمليات قتالية العام الماضي.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "جرى الاتفاق على إنشاء مجموعات عمل لبحث النقاط الـ5 التي تسيطر عليها إسرائيل والخط الأزرق إضافة إلى قضية المعتقلين اللبنانيين".
والتطورات الحدودية، حضرت خلال استقبال الرئيس جوزاف عون رئيس لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701 الجنرال جاسبير جيفرز في حضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون ونائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي والملحق العسكري الأميركي في لبنان الكولونيل جوزيف بيكر وعدد من معاوني الجنرال جيفرز. وتم خلال اللقاء عرض الاوضاع في الجنوب وعمل اللجنة قبيل اجتماعها المقرر بعد ظهر اليوم في الناقورة، حيث شدد الرئيس عون على ضرورة الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي والانسحاب من التلال الخمس التي لا تزال تحتلها وإعادة الاسرى اللبنانيين.
وفي عين التينة، إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري سفراء "اللجنة الخماسية". وجرى خلال اللقاء عرض لتطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة خرقها لبنود وقف إطلاق النار والقرار 1701. وبعد اللقاء تحدث السفير المصري علاء موسى قائلاً: الجانب الاكبر من لقائنا مع الرئيس بري تناول أوضاع الجنوب وضرورة إتمام الإنسحاب الكامل من جنوب لبنان، ودولته اكد ان الجانب اللبناني وفى بالتزاماته وبالتالي ينتظر الجانب الآخر الوفاء ما هو ملتزم به بضمان إخواننا في أعضاء اللجنة الفنية التي تشرف على تنفيذ وتطبيق وقف الاعمال العدائية، دولة الرئيس بري أيضاً كان واضحا وصريحا بأن ما يحدث بالجنوب يؤثر على لبنان بشكل كامل ونحن نتفق معه على ذلك وهو إستمع من خلال أعضاء اللجنة ان هناك عملا جدياً وتوجهاً داخل اللجنة الفنية المسؤولة عن تطبيق وقف الأعمال العدائية من أجل الإسراع والإنتهاء من الخطوات اللازمة والإنسحاب الكامل واللجنة لديها إجتماع اليوم في الناقورة لتبحث في هذا الامر وما يجب إتخاذه من خطوات".
اقليميا، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وأكّد أن "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع".
هذا وأعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على 4 أشخاص، بعد قيامهم بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي في إحدى قرى منطقة الساحل.
الى ذلك، أعربت أنقرة عن تفاؤلها الحذر بشأن الاتفاق المبرم بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وطالبت في الوقت نفسه بنزع سلاح الأكراد في سوريا.
وعلى خطّ آخر، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفضه لأي خطط تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.
وقال السيسي إنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ايرانيا، وردّا على الرئيس الاميركي دونالد ترامب، قال الرئيس الايراني: " لن نتفاوض تحت التهديد وافعل ما تشاء".
دوليا، اعتبر البيت الأبيض أن المحادثات الأوكرانية الأميركية في السعودية أثبتت أنها "إيجابية" و"مثمرة".
وفي السياق، أشارت الخارجية الأميركية الى أن أوكرانيا قبلت وقف النار 30 يوما في حال التزمت روسيا.
وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم الكندية من 25 الى 50 بالمئة، مشيرا الى أن ذلك سيدخل حيز التنفيذ "صباح الغد".